هذه المجموعة الثانية من كلام المعلمي رحمه الله في كتابه (تحقيق الكلام في المسائل الثلاث) :
1- قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( ومهما بلغ من حبنا للحق فلا ننصره إلا بالحق. )
مجموع آثاره (ج٤/ ص٦).
2_ قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ( ولا يلزمه جمع كتب السنة كلها، لأن أئمة السلف كانوا يجتهدون ويفتون مع علمهم بأنه قد بقي كثير من السنة موجوداً على ظهر الأرض لم يبلغهم، ولم يكن أحدهم يمتنع عن الاجتهاد والفتوى بعلّة أنه لم يجمع السنة) .
مجموع آثاره (4/47).
3_ (جاء رجل إلى مالك فسأله فقال له مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فقال الرجل: أرأيت؟ فقال مالك :{فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ وقال: لم يكن فتيا الناس أن يقال لهم: قلت هذا، كانوا يكتفون بالرواية ويرضون بها. )
التمهيد (8/411).
4_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( أما نحن فنقول: إن سؤال القاصر للمجتهد انما هو سؤال عن حكم الله تعالى، لا عن الرأي المحض، وحينئذ فالواجب على المجتهد أن يذكر له الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله. وعلى هذا كان عمل السلف الصالح أهل القرون الثلاثة) .
مجموع آثاره ( 4/54).
5_قال الشوكاني رحمه الله تعالى: ( لا نطلب من كل فرد من أفراد العباد أن يبلغ رتبة الاجتهاد، بل المطلوب هو أمر دون التقليد، وذلك بأن يكون القائمون بهذه المعايش والقاصرون إدراكاً وفهماً كما كان عليه أمثالهم في أيام الصحابة والتابعين وتابعيهم، وهم خير القرون ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، وقد عَلِمَ كل عالم أنهم لم يكونوا مقلدين، ولا منتسبين إلى فرد من أفراد العلماء، بل كان الجاهل يسأل العالم عن الحكم الشرعي الثابت في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفتيه به ويرويه له لفظاً أو معنىً، فيعمل بذلك من باب العمل بالرواية لا بالرأي، وهذا أسهل من التقليد، فإن تفَهّم دقائق علم الرأي أصعب من تفهم الرواية بمراحل كثيرة..) .
القول المفيد ص14.
6_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( مع أن العمل بقول المفتي بدون أن يذكر دليله بدعة مخالفة لما كان عليه العمل في خير القرون، والتزام العمل بقول مفتٍ واحدٍ في جميع الأعمال بدعة أخرى أشد، فالأئمة الأربعة رحمهم الله إنما كانت فتواهم على على عادة السلف، وهكذا من كان في زمانهم وبعده. )
مجموع آثاره (4/63).
7_نقل المعلمي اليماني رحمه الله عن الزركشي انه قال: ( وإذا أمعنت النظر وجدت هؤلاء المنكرين إنما أُتوا من قِبَل أنفسهم، فإنهم لما عكفوا على التقليد واشتغلوا بغير علم الكتاب والسنة حكموا على غيرهم بما وقعوا فيه، واستصعبوا ما سهّله الله على من رزقه الله العلم والفهم، وأفاض على قلبه أنواع علوم الكتاب والسنة. ) مجموع آثاره (4/79).
8_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( وليس مايقوله من كان من أُسَراء التقليد بلازمٍ لمن فتح الله عليه أبواب المعارف، ورزقه من العلم ما يخرج به عن تقليد الرجال، وماهذه بأولِ فاقرةٍ جاء بها المقلدون، ولا هي بأول مقالةٍ باطلةٍ قالها المقصرون. ) مجموع آثاره (4/80).
9_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( فعلى المؤمن أن يتأدب مع الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما لو كان بحضرته صلى الله عليه وسلم. فانظر يامسكين كيف حالك في هذا الواجب؟ )
مجموع آثاره (4/92)
10_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ( الأئمة الأربعة كغيرهم من أئمة السلف قد ثبت عنهم النهي عن التقليد من طرق كثيرة، وكان إفتاؤهم للناس على عمل السلف من إجابة السائل بتلاوة الآية أو رواية الحديث، وتفسير ذلك وبيان دلالته. )
مجموع آثاره (4/95).
انتقاه: عبدالله بن محمد الحساني.
فجر الخميس 16 جمادى الأولى 1437
1- قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( ومهما بلغ من حبنا للحق فلا ننصره إلا بالحق. )
مجموع آثاره (ج٤/ ص٦).
2_ قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ( ولا يلزمه جمع كتب السنة كلها، لأن أئمة السلف كانوا يجتهدون ويفتون مع علمهم بأنه قد بقي كثير من السنة موجوداً على ظهر الأرض لم يبلغهم، ولم يكن أحدهم يمتنع عن الاجتهاد والفتوى بعلّة أنه لم يجمع السنة) .
مجموع آثاره (4/47).
3_ (جاء رجل إلى مالك فسأله فقال له مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فقال الرجل: أرأيت؟ فقال مالك :{فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ وقال: لم يكن فتيا الناس أن يقال لهم: قلت هذا، كانوا يكتفون بالرواية ويرضون بها. )
التمهيد (8/411).
4_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( أما نحن فنقول: إن سؤال القاصر للمجتهد انما هو سؤال عن حكم الله تعالى، لا عن الرأي المحض، وحينئذ فالواجب على المجتهد أن يذكر له الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله. وعلى هذا كان عمل السلف الصالح أهل القرون الثلاثة) .
مجموع آثاره ( 4/54).
5_قال الشوكاني رحمه الله تعالى: ( لا نطلب من كل فرد من أفراد العباد أن يبلغ رتبة الاجتهاد، بل المطلوب هو أمر دون التقليد، وذلك بأن يكون القائمون بهذه المعايش والقاصرون إدراكاً وفهماً كما كان عليه أمثالهم في أيام الصحابة والتابعين وتابعيهم، وهم خير القرون ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، وقد عَلِمَ كل عالم أنهم لم يكونوا مقلدين، ولا منتسبين إلى فرد من أفراد العلماء، بل كان الجاهل يسأل العالم عن الحكم الشرعي الثابت في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفتيه به ويرويه له لفظاً أو معنىً، فيعمل بذلك من باب العمل بالرواية لا بالرأي، وهذا أسهل من التقليد، فإن تفَهّم دقائق علم الرأي أصعب من تفهم الرواية بمراحل كثيرة..) .
القول المفيد ص14.
6_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( مع أن العمل بقول المفتي بدون أن يذكر دليله بدعة مخالفة لما كان عليه العمل في خير القرون، والتزام العمل بقول مفتٍ واحدٍ في جميع الأعمال بدعة أخرى أشد، فالأئمة الأربعة رحمهم الله إنما كانت فتواهم على على عادة السلف، وهكذا من كان في زمانهم وبعده. )
مجموع آثاره (4/63).
7_نقل المعلمي اليماني رحمه الله عن الزركشي انه قال: ( وإذا أمعنت النظر وجدت هؤلاء المنكرين إنما أُتوا من قِبَل أنفسهم، فإنهم لما عكفوا على التقليد واشتغلوا بغير علم الكتاب والسنة حكموا على غيرهم بما وقعوا فيه، واستصعبوا ما سهّله الله على من رزقه الله العلم والفهم، وأفاض على قلبه أنواع علوم الكتاب والسنة. ) مجموع آثاره (4/79).
8_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( وليس مايقوله من كان من أُسَراء التقليد بلازمٍ لمن فتح الله عليه أبواب المعارف، ورزقه من العلم ما يخرج به عن تقليد الرجال، وماهذه بأولِ فاقرةٍ جاء بها المقلدون، ولا هي بأول مقالةٍ باطلةٍ قالها المقصرون. ) مجموع آثاره (4/80).
9_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( فعلى المؤمن أن يتأدب مع الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما لو كان بحضرته صلى الله عليه وسلم. فانظر يامسكين كيف حالك في هذا الواجب؟ )
مجموع آثاره (4/92)
10_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى ( الأئمة الأربعة كغيرهم من أئمة السلف قد ثبت عنهم النهي عن التقليد من طرق كثيرة، وكان إفتاؤهم للناس على عمل السلف من إجابة السائل بتلاوة الآية أو رواية الحديث، وتفسير ذلك وبيان دلالته. )
مجموع آثاره (4/95).
انتقاه: عبدالله بن محمد الحساني.
فجر الخميس 16 جمادى الأولى 1437
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق