هذه نقولات من بدائع كلم العلامة المعلمي اليماني رحمه الله تعالى في كتابه( تحقيق الكلام في المسائل الثلاث) ودونكها فتأمل (المجموعة الأولى):
1_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( وإنه لعارٌ وشنارٌ وفضيحة الأبد أن يكون كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه مخاطباً لنا خطاباً يتناول كل واحد منا، موجوداً بين أيدينا، ميسّرةٌ الطريق إلى فهمه والعمل به، ثم نُعرض عنه ونهجره! إنا لله وإنا إليه راجعون.)
مجموع آثاره (4/112).
2_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ولما كان سلف هذه الأمة وخير القرون يعلمون ذلك ويعلمون أن كل فرد منهم مكلف بأن يعرف حكم الله تعالى من كتابه الكريم، أو مما يرويه له الثقات عن رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم لم يكونوا يعرجون على غير ذلك ولا يلتفتون إليه، ولا سيما مع علمهم أن غير المعصوم وإن وإن علت رتبته في العلم والفضل معرّض للخطأ والنسيان والغفلة وعدم الاطلاع وغير ذلك، فلم يكونوا يعملون إلا بكتاب الله تعالى وإلا بما أخبرهم به الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الخطأ والنسيان والغفلة وغيرها منتفية في الرواية إذ لا تُقبَل إلا بالجزم، بخلاف الرأي، فإن المجتهد مكلف بما غلب على ظنه، وقد يعزب عنه الدليل فيعمل برأيه، فلم يكن مجرد رأيه حجة)
مجموع آثاره ( 4/114).
3_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( ولا يلزم من مخالفة الانسان لغيره استنقاصه له، ولا بغضه له، ولا تفضيله نفسه عليه، ولا غير ذلك، وإنما اجتهد ذاك، فعمل بما أدّاه إليه اجتهاده كما هو فرضه، واجتهد هذا فعمل بما أداه إليه اجتهاده كماهو فرضه،)
مجموع آثاره (4/115).
4_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( والحاصل أن الواجب هو الأخذ بالحديث مطلقاً، ثم يتلطف العالم في الاعتذار عمن تقدمه بما أمكن، ولو بأن يقول ربما بلغهم دليل ولم يبلغنا، وليس لنا أن نعمل إلا بما بلغنا. )
مجموع آثاره ( 4/118).
5_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ولما تكافأت هذه الأربعة المذاهب اصطلح فقهاؤها على أن يعترف كل منهم للآخر، ويتعصبوا على من خرج عنهم. فصار الاجتهاد متعصَّباً عليه، ومن تظاهر به قيل: هذا مبتدع خارج عن المذاهب الأربعة، فاجتمعوا على أذيته، ولم يجد من يرد عنه)
مجموع آثاره (4/144).
6_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: (ليس المراد بقوله :{تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ ﴾ أن يكون كل شيء بنص خاص، وإنما المراد أنه مامن شيء إلا وحكم الله تعالى فيه مبين في كتابه، إن لم يكن بالمطابقة فبالتضمن أو الالتزام أو المفهوم)
مجموع آثاره (4/150).
7_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( وأما قول عمر رضي الله عنه: " نعمت البدعة " فأراد - والله أعلم - الأمر المبتدع بعد أن كان العمل على خلافه، وهذا إنما هو بالنسبة إلى تلك المدة التي بين تركه صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة بهم وبين عزم عمر بجمعهم على قارئ واحد. لا المبتدع مطلقاً، فقد ثبت فعله عنه صلى الله عليه و آله و سلم كما مر. وقد يكون عمر سمع بعض الناس يقول بدعة، لعدم نظره في الدليل، أو قدّر أن بعض الناس سيقول ذلك، فقال نعمت البدعة، أي: في زعم هذا الزاعم، كما قال تعالى في عكس هذا:
﴿ذُق إِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الكَريمُ﴾
[الدخان: ٤٩] أي :على ماكنت تزعم، والله أعلم. )
مجموع آثاره ( 4/156).
8_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ومن تأمل أحكام الدين الإسلامي وجدها بأجمعها ترمي إلى هذا الغرض الذي هو الاجتماع وعدم التفرق. )
مجموع آثاره ( 4/166).
9_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( ومع هذا فإننا لا نيأس من روح الله تعالى أن يعيد للإسلام مجده، ويردّ من تفرق بهم السبل إلى سبيله، وهو على كل شيء قدير. )
مجموع آثاره ( 4/170).
10_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ولكن البلاء دخل على المسلمين من هذه الجهة أيضاً بحملهم على تقيد كل فرقة منهم بمذهب مخصوص، مع الإعراض عن أدلة الحق ونصوصه من كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وآل بهم الأمر إلى العصبية المنهي عنها)
مجموع آثاره (4/170).
انتقاه: عبدالله بن محمد الحساني.
فجر الجمعة 17 جمادى الأولى 1437
1_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( وإنه لعارٌ وشنارٌ وفضيحة الأبد أن يكون كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه مخاطباً لنا خطاباً يتناول كل واحد منا، موجوداً بين أيدينا، ميسّرةٌ الطريق إلى فهمه والعمل به، ثم نُعرض عنه ونهجره! إنا لله وإنا إليه راجعون.)
مجموع آثاره (4/112).
2_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ولما كان سلف هذه الأمة وخير القرون يعلمون ذلك ويعلمون أن كل فرد منهم مكلف بأن يعرف حكم الله تعالى من كتابه الكريم، أو مما يرويه له الثقات عن رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم لم يكونوا يعرجون على غير ذلك ولا يلتفتون إليه، ولا سيما مع علمهم أن غير المعصوم وإن وإن علت رتبته في العلم والفضل معرّض للخطأ والنسيان والغفلة وعدم الاطلاع وغير ذلك، فلم يكونوا يعملون إلا بكتاب الله تعالى وإلا بما أخبرهم به الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الخطأ والنسيان والغفلة وغيرها منتفية في الرواية إذ لا تُقبَل إلا بالجزم، بخلاف الرأي، فإن المجتهد مكلف بما غلب على ظنه، وقد يعزب عنه الدليل فيعمل برأيه، فلم يكن مجرد رأيه حجة)
مجموع آثاره ( 4/114).
3_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( ولا يلزم من مخالفة الانسان لغيره استنقاصه له، ولا بغضه له، ولا تفضيله نفسه عليه، ولا غير ذلك، وإنما اجتهد ذاك، فعمل بما أدّاه إليه اجتهاده كما هو فرضه، واجتهد هذا فعمل بما أداه إليه اجتهاده كماهو فرضه،)
مجموع آثاره (4/115).
4_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( والحاصل أن الواجب هو الأخذ بالحديث مطلقاً، ثم يتلطف العالم في الاعتذار عمن تقدمه بما أمكن، ولو بأن يقول ربما بلغهم دليل ولم يبلغنا، وليس لنا أن نعمل إلا بما بلغنا. )
مجموع آثاره ( 4/118).
5_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ولما تكافأت هذه الأربعة المذاهب اصطلح فقهاؤها على أن يعترف كل منهم للآخر، ويتعصبوا على من خرج عنهم. فصار الاجتهاد متعصَّباً عليه، ومن تظاهر به قيل: هذا مبتدع خارج عن المذاهب الأربعة، فاجتمعوا على أذيته، ولم يجد من يرد عنه)
مجموع آثاره (4/144).
6_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: (ليس المراد بقوله :{تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ ﴾ أن يكون كل شيء بنص خاص، وإنما المراد أنه مامن شيء إلا وحكم الله تعالى فيه مبين في كتابه، إن لم يكن بالمطابقة فبالتضمن أو الالتزام أو المفهوم)
مجموع آثاره (4/150).
7_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( وأما قول عمر رضي الله عنه: " نعمت البدعة " فأراد - والله أعلم - الأمر المبتدع بعد أن كان العمل على خلافه، وهذا إنما هو بالنسبة إلى تلك المدة التي بين تركه صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة بهم وبين عزم عمر بجمعهم على قارئ واحد. لا المبتدع مطلقاً، فقد ثبت فعله عنه صلى الله عليه و آله و سلم كما مر. وقد يكون عمر سمع بعض الناس يقول بدعة، لعدم نظره في الدليل، أو قدّر أن بعض الناس سيقول ذلك، فقال نعمت البدعة، أي: في زعم هذا الزاعم، كما قال تعالى في عكس هذا:
﴿ذُق إِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الكَريمُ﴾
[الدخان: ٤٩] أي :على ماكنت تزعم، والله أعلم. )
مجموع آثاره ( 4/156).
8_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ومن تأمل أحكام الدين الإسلامي وجدها بأجمعها ترمي إلى هذا الغرض الذي هو الاجتماع وعدم التفرق. )
مجموع آثاره ( 4/166).
9_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى: ( ومع هذا فإننا لا نيأس من روح الله تعالى أن يعيد للإسلام مجده، ويردّ من تفرق بهم السبل إلى سبيله، وهو على كل شيء قدير. )
مجموع آثاره ( 4/170).
10_قال المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :( ولكن البلاء دخل على المسلمين من هذه الجهة أيضاً بحملهم على تقيد كل فرقة منهم بمذهب مخصوص، مع الإعراض عن أدلة الحق ونصوصه من كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وآل بهم الأمر إلى العصبية المنهي عنها)
مجموع آثاره (4/170).
انتقاه: عبدالله بن محمد الحساني.
فجر الجمعة 17 جمادى الأولى 1437
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق